Wednesday, April 25, 2012

يوم كـ كاتبـة ..


الساعة الأن الثالثة فجرا و ها أنا ذا أنهى كوب النسكافيه الثالث و أحاول إنهاء تلك المقالة, لا أعترف بذلك الشئ اللعين المسمى بـ "أخر ميعاد" لتسليم شئ ..

لا أحب أن يستعجلنى أحد .. و خاصة لا أحب أن أستعجل نفسى.
و لكن لا بد من إنهاء هذه المقالة فهى خاتمة كتابى الثانى, و قد أصررت أن يكون أفضل من الأول ربما لهذا أترك للكتابة وقتها الذى تريده .. حتى و إن كان الثالثة فجرا !

من حسن حظى أن مقالى الخاص بالمجلة المفترض تسليمه غدا أبضا -يالسخرية القدر- قد إنتهى و إلا كنت قد جننت ..

أتذكر كيف كان رد الفعل البسيط و لكن الحميم تجاه كتابى الأول, لم اتوقع أن يحبه أحد حقا.. مجرد تجربة بسيطة جدا لم أحسب أن يعيرها أحد إهتمام و لكن هأنذا انهى كتابى الثانى ومازلت غير مستعدة لرد الفعل ..

أقوم بحفظ المقالة و أذهب لسريرى لأنام .. لأحلم بكتاب أخر لى و فتاة تأثرت بكتاباتى و تجعل من الكتابة هوايتها و حلمها أن تصدر اول كتاب لها ليلاقى و لو رد فعل بسيط ..
..
المشاركة الرابعة فى حملة: اللغة العربية للاستخدام اليومى

Monday, April 23, 2012

حــدوتــة



كانت الساعة الثالثة صباحا عندما رن الهاتف لأول مرة و لكنه توقف, و ما أن وضعت رأسى من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتى , لم أستطع رفع رأسى حتى لسؤال من الطارق؟

لم أبالى, أغمضت عينى و لكنى شعرت بأزيز الباب و هو يفتح, و صوت تنفس بالقرب منى ..
لم أقو على فتح عينى, أنا أعرف المطلوب منى و لكنى متعبة بحق!

كان يوم سئ جدا جدا, و أتمنى لو أنى كنت أقوى من هذا, و لكن العمل يهلكنى و مجرد رحلة واحدة فى المواصلات تصيبك بالاكتئاب و التعب النفسى و الجسدى ..

صوت التنفس يزداد و أنا أعرف أن السؤال القادم ..
ربما عندى أمل بأن أنام اليوم بعض ساعات قبل رحلة الشقاء اليومية
و لكن يجب على أن أتذكر أنها من أفعل كل هذا من أجلها ..

"ماما, إقريلى حدوتة تانية"
ها قد جاء السؤال .. و لكنه ليس بهذا السوء
"حاضر حبيبتى .. إسبقينى و أنا جاية"
تقفز فرحة من على السرير و تسبقنى و فى ثوانى يطير النوم من عينى 

نعم .. إستيقاظى يوميا قبل ساعات من ذهابى للعمل من أجل قراءة حدوتة أخرى ليس بهذا السوء ..
.
.
المشاركة الرابعة فى حملة اللغة العربية للاستخدام اليومى

Saturday, April 21, 2012

أحلام طفلـة








أحلام طفولتى كانت كثيرة .. هذا يثبت قولهم أنى كنت ذات خيال واسع

كنت أحلم أن أصير مغنية فقط لحبى فى صوت التصفيق, و فكرة أن يعجب شخص ما بك إلى درجة التصفيق ..

كنت أحلم أن أصير واحدة من أبطال الديجيتال , و طبعا لأنى كنت أعرف أنهم ليسوا حقيقين بعد مناقشات عدة مع والدى .. اكتفيت بالتخيل فقط

كنت أحلم أن أصير عالمة أثار و أستكشف ما تم اكتشافه و ما لم يكتشف بعد من الأثار و أن أكون كل فترة فى موقع مختلف أكتشف كنز جديد

كنت أحلم أن أحصل على جائزة نوبل ..
كنت أحلم أن أصير أعظم روائية و أن أسمع أراء الناس فى كتاباتى وأهديهم كتبى الموقعة برائحة الورد 

كنت أحلم بأن أساعد كل طفل و كل شخص فقير فى العالم .. كانوا فى مخيلتى لا يتجاوزون المائة !

كنت أحلم بأن أصير بطلة خارقة أنقذ من أنقذ و أعود إلى بيتى فى نهاية اليوم دون أن يعرفنى أحد

يقولون أنى كنت طفلة ذات خيال واسع, و لكنى أعتقد أنى كنت طفلة ساذجة!

الأن فقط أتمنى أن أقرأ فى التاريخ و كتب الأبطال الخارقين, أساعد من أستطيع من المحتاجين, أسمع الأغانى و أتابع الكارتون, و أن أصير كاتبة على قدى كده :)
..
المشاركة الثالثة فى حملة: اللغة العربية للاستخدام اليومى

Friday, April 20, 2012

صديقــتى الصـدوقة ..




هى صديقتى الصدوقة ..

هى أول من يعرف أسرارى حتى و إن لم أخبرها بها ..

هى من يعارضنى دائما .. و يقف فى صفى دائما أيضا ..

هى من تختلف معى و أختلف معها دائما أيضا

هى من ألعب معها و أهرب منها ..

هى من أتعلم منها و أخشى ألا أكون مثلها ..

هى أمى ..

و رغم كل خلافاتنا المستمرة ..

تظل هى صديقتى الصدوقة =)

...

المشاركة الثانية فى حملة: اللغة العربية للاستخدام اليومى

Tuesday, April 17, 2012

أشيـائى العشـرة ..


عشرة أشياء و أكثر أستخدمها فيما لا يستخدمه غيرى ..

1-ورق الكروشية: أستخدمه فى تزيين صناديقى و تزيين حواف دولابى, ربما أستخدمه لصنع وردة أو تزيين علامة التوقف فى كتاب معين, و قد أستخدمه كزينة لأرفف مكتبتى

2-علب الأحذية: أنسب مكان لحفظ الذكرات بعد تزيينها بورق الكروشية و البرونز و الورود, بدءا من الصور نهاية بكروت المعايدة الثمينة.

3-الأوراق و الصور القديمة و قصاصات المجلات: أستخدمها فى هوايتى المفضلة صنع الكولاج و إن كنت مازلت مبتدئة فيه أو تعليقها فى دولابى أو على سريرى أو على حائط غرفتى

4-الأكواب بمختلف أشكالها و ألوانها: أستخدمها طبعا لحفظ الأقلام

5-ماركات الملابس: بعد التعديل و القص فيها قد تصبح ممتازة لاستخدامها كعلامة التوقف داخل كتاب أو كقصقوصة فى إحدى كشاكيلى.

6-علب البارفانات و غيرها من العلب: أستخدمها لتخزين أشيائى الصغيرة بدءا بتوك شعرى و إنتهاءا بإكسسواراتى

7-شرائط الهدايا و ورق الزينة و "ألفيونكات"و الأقمشة غيرها: تستخدم فى صنع أشياء يدوية جميلة مثل كروت معايدة جميلة.

8-قصاصات الجرائد: لتزيين حائطى بملسة كاريكتير ساخرة أحيانا و ثائرة حزينة أحيانا أخرى

9- الشرائط الملونة التى تكون موجودة فى الحقائب: أستخدمها لتجميع أوراقى المهمة معا أو كربطة شعر لدميتى.

10- الورود المجففة .. لا يخلو كشكول من كشاكيلى القديمة أو صناديقى من وردة واحدة مجففة!

....

جزء من المشاركة فى حملة : اللغة العربية للإستخدام اليومى

Monday, April 9, 2012

لآ شــئ ..


حالة من الاشئ, دائما ما أشعر بانى أشعر باقتراب تلك الحالة قد تأتى كل يومين, كل شهرين, كل ساعتين, و لكنها تأتى و يجب على أن أكون فى إنتظارها و فى أشد حالات التهيؤ النفسى لها. و لكن كيف لك أن تتهيئ لـ .. لا شئ؟

خطوات قد تساعد على تهدئتها أو فى أحسن الحالات إن كنت محظوظا –على عكسى تماما- قد تذهب تلك الاشئ البغيضة ليحل محلها سعادة و وئام و سلام نفسى.

1-يجب أن يكون عندك فى البيت أى شئ يتضمن الشيكولاتة فى محتوياته. لن أحدثك علميا عن ان الشيكولاتة تحل محل ذاك الهرمون الذى يشعرنا بالسعادة أو الحب .. إلخ. و لكن الشيكولاتة دواء سحرى بالفعل.

2-الموسيقى .. يفضل أن يكون ملف الأغانى التى تحبها جاهزا و معدا من قبل و إلا قد تستولى عليك حالة الاشئ و تصيبك بحالة الملل والكسل و قد لا تستطيع إعداد ملف بأغانيك المفضلة.

3-إما الاندماج التام مع ما حولك أو العزل التام على حسب ما يشعرك بالراحة. فى حالتى أشعر بالراحة عندما أبتعد عن كل شخص و كل شئ .. أبدأ فى ترتيب أولوياتى, ما أريد و ما لا أريد.

4-فلتفعل أيا كان ما يسعدك .. الأمر بهذه البساطة!

أنا أجيد التخيل و أحبه, أتخيل أنى فى حفلة موسيقية أو انى أنا الحفلة الموسيقية. أتخيل أنى لا أعانى من تلك الحالة, انا فى أسعد حالاتى و هناك من يقصدنى فقط ليحصل على ربع سعادتى و يسألنى كيف تمكنت من الوصول إلى تلك الحالة الروحية المذهلة. أتخيل أنه ليس هناك داعلى للزعل فليس هناك ما يستحق, أنا أجيد الكلام أكثر من الفعل و أجيد نصح غيرى أكثر من نصح نفسى!

تلك الاشئ .. لا تستحق أن أشغل نفسى بها

أليس كذلك؟