مكــــنش فــــرح

زواج ويليام و كيت .. مبالغ فيه ؟؟ و لا من حقهم باعتبارهم فى دولة مرتاحة و ناس مرتاحة (أمير يا جدعان) و بيحبوا المبالغة .. يحتفلوا بيه بالطريقة دى ؟؟

الصراحة حسيت ان احنا هنشوف زواج عادى .. 

رغم انى لو مكان أختنا كيت كنت قلعت الشوز الغالى اللى كانت لبساه و لفيت على كاميرا كاميرا كسرتها !!

ليه ؟؟ عشان ده مش احتفال بالزواج  ... ده احتفال باللبس و القبعات الغريبة اللى كل أميرة و كونتيسة و دوقة و الناس دول جايين و لابسينهم !! (فى كمية ألقاب أشوفها النهاردة .. مكنتش أعرف انها موجوة أصلا )

ممكن اذ ربما كيت و ويليام بيحبوا بعض فعلا .. و ده احتمال قووى , نظرا أنهم عارفين بعض بقالهم 10 سنين , سابوا وبعض و رجعوا لبعض تانى , و هى مش من العائلة المالكة .. يبقى ويلى واقع خالص

طيب ايه اللى صبرك على كده يا كيتى يا بنتى ؟؟

بغض النظر ان فستانها عجبنى و نفسى فستانى يبقى كده ...

بس أنا لو مكانها مش هوافق أن فرحى يكون كده أبدااااا ..

بس معتقدش أن القرار كان بايدها أو ايده ... الست و الراس الكبيرة أكيد

اللى عايزة فرح تفرح نفسها بيه و خلاص ..

الخلاصة ...

ده مكنش فرح .. أسميه استعراض ممكن دى أقرب حاجة للى شفته

ربنا يوفقك يا كيتى أنتى و ويلى كده .. و تقضوا شهر العسل فى قصر من القصور بتاعته

صحيح ... هو ويلى بيشتغل ايه ؟؟

عشان يصرف عليها و على الاولاد الجايين ان شاء الله ... !!

أراهـــــــــم ..

رأيته هو ..

يوقف السيارة و يهبط ليفتح لها الباب , و قبل أن يفتحه يفاجئ ببقعة ماء عند بابها

فيركب السيارة مرة أخرى و يمشى بها قليلا ...

حتى لا تطأ قدماها الماء و تتسخ ..

 

رأيتها هى ...

تنظر إليه خلسة و هم يتناولون الطعام

و تراقبه بأطراف عينيها .. و دون أن تدرى

كان هو يفعل المثل ..

 

رأيتهما ..

يجلسان معا و يتحادثان و لا يقدر أحدهما على رفع عينه عن الاخر

و يتظاهران بعدم الاهتمام .. و لكن فى كل لحظة صمت

أرى الحب و اللهفة ...

 

رأيته هو ...

يربت عليها و هى تبكى ..

يمسح بيده شعرها و دموعها

و يوشك على البكاء من أجلها ..

 

رأيتها هى ..

تنظر للمكان الذى من المفترض أن يأتى منه

و عندما تراه قادما تتظاهر بعدم الاهتمام , لكى لا يفتضح أمرها

و يرى الشوق فى عينيها

 

رأيتهما ..

يلعبان معآ كطفلين صغيرين

و ما أن أدركا الموقف , إحمر وجههما خجلآ

 

رأيته هو ..

يقترب منها و يهمس فى أذنها شيئا

جعلها تنظر إليه مبهورة بوجنتين متوردتين

و تهمس "أحبــــــــك"

 

رأيتها هى ..

تقرأ رسائله مرارا و تكرارا كلما فكرت فيه

و تبدأ بالنظر لصوره ... كأنما هى خائفة أن تنسى شئ من ملامحه

و تتوقف و تنظر حولها لتتأكد من أنها بمفردها

لتعيد الكرة ...

 

أراهم دائما .. تارة أحقد عليهم و تارة أراقبهم بتمعن

و لكنى دوما معجبة بهم 

فما هو الحب ان لم تظهره ؟؟

قصقوصة تانية ...

أشعر بشئ غريب

أفكارى تتلاشى قبل أن أستطيع تحديد ملامحها

الكلمات تتطاير قبل أن تصل لشفتاى

قلمى لا أكاد أضعه على الورقة حتى أرميه 

لا أكاد أفكر بفكرة .. حتى أشعر أنها ليست لى

لا أكاد أستشعر كلمة .. حتى أشعر بأنها ليست من الهامى

هل الحياة حقا قاسية لهذا الحد ؟؟

لتحرمنى من الشئ الوحيد الذى كنت أمارسه بجدارة

التخيل و الكتابة ... أين أنتم ؟؟

أنقذونى بسرعة

لان الحياة بدون كتابة .. روتينية بشعة

الحياة بدون خيال .. هى عبارة عن الواقع

و هو شئ لا أحبذه الصراحة

ملحوظة: هل أستطيع أن أعد هذه القصقوصة دلالة ما أنى بدأت أستعيد خيالى ؟ 

حاجات صغيره

حاجات صغيرة ...

فى حاجات صغيرة بتفرحنا و مش بتحس قد ايه هى بتأثر معاك غير لما تحصلك

لما طفل صغير يضحكلك أو يمسك ايدك اووى

لما تكون ماشى فى الشارع أو واقف بتشترى حاجة و تلاقى ناس أنت مش عارفها بتبتسملك

لما تكون متضايق و نفسك تكلم حد .. و تلاقى حد يجى يكلمك و يهون عليك من غير ما تطلب

لما مامتك تقولك أنا فخورة بيك و تحس قد ايه هى بتحبك

لما تلاقى من كل الناس اللى انت عارفها فى عندك أصحاب بجد تقدر تقول عليهم أخوات و المواقف بتثبت

لما تحس أن ربنا راضى عليك

لما تحس قد ايه انت مهم بالنسبة للى حواليك

لما تحس ان مجهودك و شغلك بيطلع بفايدة

لما تحس أنك تقدر تحلم .. و أنك تقدر توصلل للى بتحلمه ده

لما تروح تنام و أنت فى دماغك مليوون حاجة حاسس أنك هتعملهم ان شاء الله

لما تلعب و تستمتع بوقتك و تكون على طبيعتك من غير ما يهمك كلام حد

لما تلاقى حد فاكر أصغر تفاصيل فيك و انت نفسك مش فاكر انك قلتهاله

لما تلاقى بين ايديك كتاب حلو نفسك فيه

لما تجيلك رسالة من صديق غير متوقعة و تخليك تفضل مبتسم اليوم كله

لما تحس انك قدرت تغير حد للافضل

لما تحس ان فى حد فعلا عاجباه شخصيتك من غير اى احكام مسبقة عليك

لما تشوف لحظة غروب أو شروق كاملة

لما متكونش محتاج تزود أى تزويق فى كلامك

لما تحس انك السبب فى ابتسامة شخص

لما تقعد تكتب و تكتب و أنت حاسس أن جواك أفكار مش بتخلص

لما تشترى هدية لحد عزيز عليك

لما تفتكر ذكريات قديمة و تشوف صورها

لما تتعلم حاجة جديدة انت حاببها

لما تسمع أغنية  تغير تفكيرك

لما تتعلم أكلة جديدة و حد يقولك دى أحلة حاجة أنا كلتها فى حياتى

فى حاجات تانية و أصغر و أكتر من كده ليا ..

بس هي دايما الحاجات الصغيرة اللى بتفرحنا كده

 ومهما كترت الحاجات الكبيرة اللى ملهاش لازمة .. لو حياتنا مفيهاش حاجات صغيرة

هنحس بطعمها ازاى ؟؟

قصــاصـــهـ ..

اقرأ .. اقرأ ... و اقرأ أكثر 

فأنا أرى أنه لا يمكنك ان تعرف أكثر مما ينبغى

أو أن تصل بالمعرفة الى حدود لا تتخيلها ..

المعرفة بحر .. و مهما قرأت

فستموت قبل أن تعبر الشاطئ 

:)

ريـــاح

الرياح ..

بالنسبة لى .. لطلما تعجبت من صوت الرياح ..

فهو يذكرنى بعدة أشياء .. كلها لا تمت لبعضها البعض بصلة !

لكنها لى مجتمعة .. تكون صوت رياح الرهيب و المخيف غالبا

تذكرنى بأيام الثانوية العامة , ربما لآنها كانت مرعبة , أو ربما لآنها كانت

أكثر فترة سمعت فيها صوت تلك الرياح

تذكرنى بفيلم A Baby's Day Out

لآ أدرى لماذا حقا ..

تذكرنى بالذئاب ..

أشعر كما لو أنها شخص يبكى ... أو يضحك .. او يصرخ !!

أشعر كما لو أنها قاطرة قادمة من بعيد ..

لآ أدرى حقا لما هذه الاشياء تحديدا .. و لكن بالنسبة لى صوت الرياح ليس ببشرى سارة على الاطلاق !!