حد في عيلتك
بيتخانق ع الفاضية و المليانة؟ لأ Really
على الفاضية و المليانة,
اللي هو ميكونش فيه سبب أصلاً, و تكون لسة صاحي من النوم و لسة مش مستوعب و تلاقيه
بيتخانق معاك؟ أرجوكم حد يقول أيوة, مش عايزة أحس أني لوحدي اللي عايشة في الدوامة
دي.
لو رديت
بيتخانق معاك و لو مرديتش بيتخانق؟ لو سكتت بيتخانق و لو إتكلمت في حوار بيتخانق؟
طيب تمام.
أنا حاولت أتعامل
مع الموقف بالعصبية, أنا اللي إتعصبت ع الفاضي. حاولت أتعامل بالهدوء و
"التنفيض" الخناقة زادت. حل تالت؟ مفيش!
و قالك رمضان
شهر التسامح! ده لو فيه تسامح أكتر من كده كنت ولعت في نفسي من التسامح. هو أينعم
مش هستفيد حاجة من الفضفضة دي. لكن أهو أمشيه حل تالت بدل ما أنا قاعدة بشد في
شعري.
الأحداث الحالية
في البلد, مخلياني أبدأ أفكر جدياً في موضوع الهجرة. أصلها كده قفلت! و لا إيه؟ حد
لسة شايف أمل في البلد دي؟ انا معدتش شايفة حاجة إطلاقاً. مفيش أمل في و لا شغل و
لا حياة كريمة ده حتى أنك تفضل على قيد الحياة معدتش مضمونة في البلد. (أينعم,
الأعمار بيد الله, لكن البلد بقت فخ كبير, أو لعبة Survivor على أوسع شوية).
المشكلة معدتش
عارفة أحسبن على مين و لا أدعي على مين و لا أدعي لمين. اللي كنت مؤيداهم زمان يا
إختفوا يا كل شوية يطلعوا يعملوا Show
والناس تهيص. وحالياً الريس مش عايزة أجيب سيرته (مش خايفة و لا حاجة) بس أدعي
عليه و أقول إيه و لا إيه و لا إيييييه.
و للتنبيه: أنا ضد شفيق برضة, عشان أنا
عارفة الذكاء :)
أما بالنسبة لي
أنا شخصياً, كنت بكتب -يا عيني- مجموعة قصص قصيرة و وقفت. كنت بترجم مقالات
سياسية, ترجمتلي واحدة و كسلت, كنت بفكر أدور في المجلات على إيه المتاح للشغل
إتخنقت. البلد و البيت كفيلين بأنهم يقضوا على ما تبقى مني.
الحل؟ مش عارفة
أديني بحاول أسهر للصبح لوحدي في ملكوت الله, أتفرج على شروق الشمس و ألعب ع النت
و أقرأ حاجات, و لكن هيهات. محتاجة أعيش لوحدي شوية عشان أرجع كما كنت. ده غير أن ورايا
مشاوير كتيرة و مش عارفة أصحى أعملها.
و لسة برضة
محدش قالي أدعي على مين؟ منك لله ياللي كنت السبب.
P.S: الصورة, عاجبني المج اللي فيها. محدش يقولي ألاقي مج زي ده فين؟ D: