Tuesday, June 26, 2012

ممنــوع ... مرغــوب



الممنوع مرغوب دائما ..

فالطفل يبكى و يصرخ خصيصا لأجل تلك اللعبة التى أخبرته والدته تكراراَ بأنها لن تشتريها له.

و الرجل –لا يهم إن كان اعزب او متزوجا- فهو حالما يرى إمراة جميلة و يشعر بأنها نظرت له 
فسيسعى ليحصل عليها .. بالطبع كونه متزوجا يعطيه دافع أكبر ..

و المرأة تهيم حبا برجل لم و لن تراه فى الواقع و لكنها أحبته من أدواره و هى تعرف أنه قد
 يكون عكس ما تراه و لكنها تحبه لأنها لن تستطيع الحصول عليه.

نرغب فى كل ما هو ضار لنا .. عندما نكون مرضى بالتهاب فى الحلق , 
أقصى ما نريده هو أيس كريم بارد و لذيذ!

عندما يخبروننا فى البيت, ليس عليكى التأخر بالخارج .. 
كل دقيقة تأخير هى لحظة إستمتاع!

ذلك الشئ, ترغب بشراءه فقط أنك لا تستطيع .. 
و ذلك اليوم ترغب بالخروج فيه فقط لأنك لا تستطيع أيضاَ

بدأت أصدق أن كوننا بشر .. نحن معقدون لأبعد الحدود!

Sunday, June 24, 2012

بطـريـقة مـآ أو بـأخـرى




عرفت أنك لا تفضل الشاى مثلى .. و قراءة الروايات كذلك. 
بل تفضل القهوة اللاذعة .. و كتابة الشعر عكسى. 

عرفت أنك هادئ الطباع و قد تكون بارد. لست عصبي المزاج و قد تثور مثلى.

عرفت أنك تفضل الأبيض و الأسود, و أعشق الألوان. تفضل القديم و أحب الجديد. تفضل الغموض و أحبذ الوضوح. 
تحب الأزرق, و أحب أنا الوردى.

عرفت أنك أنت عكسى, تكملنى؟ ربما.
و لكن من يود شخص يشابهه فى كل شئ, ذلك الملل بعينه, صحيح؟

تحب الهواء المنعش, ساعات الفجرية, البحر, الورد, و الفاكهة الطازجةمثلى, و هذا يكفينى.

عرفت أنك عكسى, ولكنك بطريقة ما أو بأخرى .. مثلى.

Friday, June 22, 2012

بعــض النــظريـات




بعض النظريات ..
-        تلك الأغنية التى تحب لا بد من وجود سبب لحبك لها ,فى رأيى أن الأشخاص يعيشون الأغنية و أخرون تذكرهم أغانى معينة بذكريات معينة, فعديدون هم الأشخاص الذين تراهم يستمعون لأغنية حزينة , لينظروا تلك النظرة التأملية فى إتجاه النافذة , أو يغمضون عينيهم و يميلون برأسهم لليمين –أو للشمال- قليلا لتعطى ذلك الايحاء بالحزن العميق , و أخرون ترتسم على وجوهم إبتسامة بلهاء لمجرد أنهم يستمعون لأغنية.. حبك لأغنية معينة لا يأتى من فراغ!

-        فى رأيى الألوان لها شخصيات مثلها مثل البشر , فاللون الأحمر هو شخص غاضب جدا , و عادة ما يكون مزمجرا كاشفا عن أسنانه الأمامية و كلما زاد حجم الخط كلما زادت درجة كشفه عن أسنانه , أما الوردى فهى فتاة رقيقة ترتدى فستانا جميلا و تتمخطر بدلال , و الأزرق هو فتى مفكر , فوق عينيه تلك التقطيبة التى عادة ما تدل على تفكير عميق , و الأخضر هى فتاة حيوية نشيطة مرحة جميلة و تفوح منها رائحة النعناع دائما , و الأسود هو رجل جاد رسمى دوما فى التعامل و هادئ و بارد لأقصى الحدود .. و هكذا , أظل أتخيل الألوان كما لو أنهم شخصيات مثلنا.

-        الحيوانات تفهمنا ! توصلت لتلك المعلومة بعد تعاملى مع قطتى لفترة , فيبدو عليها كما لو انها تفهم متى أكون غاضبة و متى اكون فى أفضل حالاتى المزاجية, و تتصرف طبقا لذلك , فلا تلعب معى عندما اكون غاضبة بل تحاول أن تضحكنى بحركاتها .. و خاصة عندما أقول لها "ليس الأن" تنظر لى تلك النظرة , فأشعر كما لو انها فهمتنى .. فهمتنى بطريقة مخيفة.

Thursday, June 21, 2012

سـأتـظـاهـر ..



سأتظاهر بأنى إستيقظت من نومى ..

سأتظاهر بالنشاط .. و سأتظاهر بالتحية الصباحية الروتينية .. سأتظاهر بأنى مستمتعة بإفطارى و سأتظاهر باحساسى بمذاق الشاى ..

سأتظاهر باستمتاعى بما أقابله أثناء تصفحى على النت .. و ساتظاهر بالضحك و الغضب .. سأتظاهر بالرد على أناس و محاولة الكلام مع أخرون.

سأتظاهر باتصالاتى الهاتفية المهمة و الرد على رسائل أخرى مهمة .. سأتظاهر بأن لدى الكثير لأفعله.

سأتظاهر بإستمتاعى بتلك الخروجة و ذلك الكتاب .. سأتظاهر بأنى فخورة بأنى إشتريت شئ جديدا .. و سأتظاهر بحيويتى المفترضة.

أتظاهر بأنى مستمتعة .. أتظاهر بأنى أعيش حياتى .. اتظاهر بأن شئ مما أفعله له معنى و ذا قيمة.

أتظاهر بأنى قد عبرت عن رأيى .. اتظاهر بأنى أعرف ما أنوى فعله بحياتى .. أتظاهر بأنى حددت أحلامى مسبقا .. و أتظاهر بأنى مرتاحة البال.

أتظاهر بالتعب و الارهاق .. أتظاهر بأنى قد أنجزت الكثير اليوم ..

و أتظاهر أنى ذاهبة للنوم .. و أتظاهر أنى نائمة.
أتظاهر بانى أحلم .. و بأن لدى ما أحلم به.

لأعود لأتظاهر بأنى إستيقظت من نومى ...

Wednesday, June 20, 2012

حتى الأن أدنـدن ..


 
الدندنة هى طقس هام بالنسبة لى .. أدندن و انا أعمل , أدندن و انا أكتب , حتى أننى أدندن و انا أكل ..
و لكن لا تحلو لى الدندنة بحق سوى لثلاث .. فيروز و كاظم الساهر و رشا رزق .

دعونى كفتاة شرقية تذوب من كلمتين حلوتين أتحدث عن كاظم .. بغض النظر ان أغانيه ليست كلماته و كم كنت أود أن أشكر نزار على هذه الكلمات, و قد لا يكون هو ذلك العاشق الولهان مع زوجته .. و لكن أشعر بجيش من الأحاسيس يجتاحنى عندما يغنى كاظم , كما لو انه يغنى لى و لى فقط.

صباحا أدندن "صباحك سكر" .. عند قيامى باعمالى فى الصباح ألهو بـ"أحبينى بلا عقد" ..و فى العصر مع كوب الشاى تحلو "زيدينى عشقا" .. و عند قدوم الليل أدندن "حبيبتى مرت على بالى" .. ثم فى المساء تحلو"حافية القدمين" .. و قد أختتم يومى بـ"كل عام و أنت حبيبتى" ... و قد تتغير الأغانى فى أيام أخر.

أعشق فكرة أن يكون هناك من يعشقنى بهذا الشكل و لكن أن أسمعه يغنيها هذه الفكرة تقودنى للجنون .. ربما لهذا السبب أدمنت كاظم.

و ربما لهذا السبب حتى الأن .. أدندن

Tuesday, June 12, 2012

عشـرينـاتــ


فى العشرينيات .. أى مر على عقدين من الزمن !

عادة ما تمر بحياتك احداث تشعر انه يجب عليك تدوينها , و لكنى لا أدرى ما اذا كانت الأحداث التى مررت بها بحياتى تستحق التدوين أم لا .. و لكن لما لا أدون العناوين الرئيسية؟

مررت بالأتارى الكبير و الصغير وعرايس باربى و البلاى ستيشن و البلاى استيشن 2 فالاكس بوكس و الـ"ووى" الذى لا ادرى ما هدف تسميته بذلك الاسم حتى الان .. و هأنذا وصلت لمرحلة "لبسى عروسة باربى" على الكومبيوتر

واكبت ظهور ظواهر طبيعية عديدة أهمها: بودى الكارينا , الدروس الخصوصية , و الاستيكر البارز 

تعرضت لكل الأمراض التى يتعرض لها الأطفال , ما عدا الحصبة و أستغرب الأن لما لم أصاب بالحصبة .. هل يعنى ذلك أنى لست مميزة بما يكفى لأنال ذلك الشرف .. ربما يعود السبب لأدوار البرد خاصتى .. فدور برد واحد كفيل بأن يشعرنى باقتراب نهايتى و أبدأ فى إعداد وصيتى فور العطسة الأولى .. فى كل مرة.

تغيرت اهتماماتى , التى بدأت بباربى و اللون الوردى , و انتقلت للألعاب الدموية و اللون الوردى و انتهت بالقراءة و الكتابة و اللون الوردى ..

إنتقلت من مرحلة "يع .. الولاد وحشين", لمرحلة مشاهدة الأفلام الأمريكية و البريطانية و التفكير فى شئ واحد و هو "ياااه نفسى  فى واحد من دول" , لمرحلة "كلهم زى بعض يا أختى" .. تطورات رائعة.

عرفت الفيس بوك فى الجامعة .. و هذا سبب استغرابى عندما أجد طفل فى الصف الاول الابتدائى "باعتلى طلب إضافة!!"

 عرفت أن الأصدقاء ليسوا كلهم ملائكة .. و ليسوا كلهم أصدقاء!

حتى الأن لا يوجد ما يستحق التدوين أليس كذلك ؟
أعتقد انى سأكتفى بهذا الكم من الأحداث الشيقة ..