حياتى
العملية .. ربما لم أتخيلها متوجهة فى الطريق الذى تتوجه له الأن!
بداياتى
مع الصحافة بدأت فى المرحلة الثانوية عندما قررت نهائيا بأن مصيري هو الاعلام.
لنقل أن الخيارات الأخرى لم أفكر فيها بما فيه الكفاية, الأداب و التاريخ, ليه
منبهوتنيش؟
تخيلت
شئ أخر عندما دخلت كلية الاعلام ربما, تخيلتنى صحفية و من السهل أن أعبر عن رأيى,
لم أعرف أنه يجب أن أعمل حساب لسياسة الجريدة و رأى صاحب الجريدة و كلام الصحافيين
الكبار فى الجريدة, و بعد ده كله أمشي رأيى بما يتوافق معهم. معليش بس ده يبقى
إسمه حرية رأى و صحافة بأنهى أمارة؟ صعب جدا جدا الأن –بالنسبة لخريجة حديثة
بالذات- أن أكتب ما أريد و أعبر عن رأيى من دون أن يتم تحذيرى –على الأقل-.
بدأت
أفكر فى المجلات, وجدت معظمها شبابى زيادة عن اللزوم أو لا يتماشى مع ميولى. أنا
لا أؤمن بنظرية "إشتغل أى حاجة دلوقتى عشان توصل للى بتحبه" لازم أشتغل
فى مجال بحبه على الأقل و أرتقى فيه. إزاى أحب الأدب و أروح أشتغل فى قسم الرياضة
و أستنى أنقل نفسى للقسم اللى بحبه! بغض النظر طبعا, ان القسم الثقافى, مغضوب عليه
فى العمل الصحفى المصرى.
بأمارة أن القسم الرياضى قد يكون له أربع صفحات فى جريدة
..و ولا صفحة للقسم الثقافى فى نفس الجريدة!!
أنا
لست شخصية حيادية, أبدا بتاتا. لى إنحيازاتى و أرائى الخاصة. ربما لهذا أفضل
مدونتى و خلاص. و اتمنى لو أنى أتلقى أجرا شهريا على تدويناتى و أرتاح من عناء
الشغل و اليوتوبيا التى أبحث عنها. أبحث عن عمل أنا حرة فيما أكتبه, حرة فى أرائى,
و حرة فى أنى أعبر عما أريد, لا ما يود رئيسى فى العمل ان يعبر عنه.
أمر
أخر, هذه حياتى العملية و أنا أفضل كل انواع النصائح, لكن لا أحب أن يملينى أحد,
""" لازم تشتغلى كذا, أو كذا مش هيأكل عيش". من حقى أجرب وأخطأ و أتعلم, و
إلا إيه لازمة الشغل أصلا!
أحب
الترجمة, أحب الكتابة, أحب الابداع و القصص القصيرة و الروايات المذهلة, أحب
التاريخ, أحب الكتابة .. تانى. و لكن بعد أربع سنين فى كلية الاعلام, الكتابة بتتراجع
و حاسة أنى عايزة أطلع طباخة أحسن. شغل الصحافة عبارة عن ذل و مش واثقة أنى هأخد
مقابل, و مش بتكلم عن المقابل المادى, أتكلم عن المقابل النفسى –وهو الأهم
بالمناسبة- فى أى عمل ستعمل به مستقبلا!
شكلها
هترسى .. أنى أتجوز و أقعد فى البيت!
هههههههههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteفظيعه اخر جـُمله دى يا رضوى
وللاسف ده كان مصيرى
انا مش حابه احبطك والله
بس انا كنت بفكر بنفس تفكيرك ده
انى نفسى اشتغل الشغل اللى بحبه حتى لو كان بعيدا عن دراستى
بما انك انتى حابه اصلا تشتغلى فى دراستك يبقى الموضوع هيكون اسهل
مش صح ابدا فكره اشتغل اى حاجه دلوقتى عشان توصل للى بتحبه
لان اصلا لو اشتغلتى اى حاجه دلوقتى وانتى مش بتحبيها مش هتقدرى تجتهدى فيها عشان توصلى للاحسن اللى بتحلمى بيه
ان شاء الله تقدرى تحققى كل احلامك يارب يا حبيبتى :))
الاعلام دلوقتى بقت مجالاته مفتوحة اكتر
ReplyDeleteمش لازم تشتغلى فى جريدة ورقية راسلى جرايد ومجلات
ووقت ما يعجبهم شغلك هيشغلوكى فى اللى انتى بتكتبى فيه
جمعى كتاباتك وانشرى كتاب
فى وسائل كتير جدا دلوقتى تقدرى من خلالها تعملى اللى بتحبيه
انا كنت مقتنعه بعد ما اتخرجت من الكلية انى مش هشتغل صحفية
لان وقت ما كنت بدرب ايام الكلية حسيته مجال مرهق جدا
ومجبره لحالات مش كنتى عاملة حسابها وانا عايزة اقول رايى والصح وبس
دلوقتى شايفة فى البلوج والكتاب فرصة احسن انى اعبر عن نفسى
واعمل خط جديد لحياتى العملية
انتى كمان فكرى ازاى تشتغلى طاقتك ومش تقفى عند حد معين
وان شاء الله توصلى لكل اللى بتتمنيه يا حبيبتى
I do not agree. All roads lead to Rome. Starting point keeps itself there, and we make the steps forward. You have a dream to be fulfilled, a goal to be achieved, and a long fruitful life to be lived. In studying the career you loved, and did not sustain to regular tombs, that means one thing; YOU CAN DO IT!
ReplyDeleteاغلب الجرائد تبحث عن الكسب المادي على حساب المكسب الادبي و الثقافي و الاعلامي
ReplyDeleteمعلش حاولي تاني و تالت وشوفي مجلات خليجية و راسليهم بيدوا الثقافة و الادب حقهم
الطائر مش اول ما بيفرد جناحه بيطير الاول بيفضل يطير و يقع و يطير و يقع بس لما بينطلق مفيش حاجة بتوقفه
ربنا يكتبلك الخير و يوفقك
أنا لست شخصية حيادية, أبدا بتاتا. لى إنحيازاتى و أرائى الخاصة. ربما لهذا أفضل مدونتى و خلاص. و اتمنى لو أنى أتلقى أجرا شهريا على تدويناتى و أرتاح من عناء الشغل و اليوتوبيا التى أبحث عنها.
ReplyDeleteههههههههههه ياريت يا رودى ابدينى معاكى ههههههههههههه
بصي يابنتى كلنا لها وبعد فتره هتحققي اللى بتحلمى بيه
وحاليا مينفعش تشتغلي اى شئ لان اي شئ مبقاش يوصل لاي شئ
الدنيا اسهل بس اعبط وفوضويه اوى
وكلنا فكرنا نتجوز ونقعد حتى دى احم احم ههههههههههه ربنا نصيبك يكون اوفر بلاش فضايح بقي
الحل زى ما قال عمنا أدونيس الثورة على الأنماط و الابداع الذاتى :)
ReplyDeleteمساء الغاردينيا
ReplyDeleteاعملي في المجال الي بتحبيه والي انت حاسه بيه الحاجة الي مش من قلبك مش هتقدري تدي فيها "
؛؛
؛
ربنا يوفقك يارب
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
اهو احنا بقي اللي بنقول نتجوز ونقعد في اليبت ومنه لله قاسم امين
ReplyDeleteتعرفي انا كنت زيك زمان وكان نفسي ادخل اعلام ودخلت صيدله وبكتب برضه
الكتابة من غير حرية اسوأ شيء في الوجود
:))
عجبني انك قلتي
ReplyDeleteانا مش حيادية وانك منحازة
وده الصح محدش محايد ابدا
وطبعا دي تعتبر شجاعة في وسط كل ادعاء المثالية بتوع الناس اللي بتقول احنا مش عندنا انحيازات
عجبتني المدونة وأكيد هاجي تاني