مثاليتك المصطنعة

مثاليتك المصطنعة

لم أعرف يومآ أنك تحب الاصطناع ..

عرفتك على طبيعتك ..

عرفتك مرح و صادق و صريح

و لم أتخيل يومآ أن أراك مصطنعا ..

 

تصطنع من أجلهم

 الابتسامات و النظرات

تصطنع .. الفرحة و السعادة

تصطنع .. الكلام المعسول

تصطنع كل شئ

 

لم أتخيلك مصطنعآ

و لا أستطيع تخيلك هكذا

فكل جمالك يضيع من عينى

بمجرد رؤية نظرتك المصطنعة ..

أنا امرأة

أنا امرأة

أنا أمرأة .. لا أكثر

اعشقنى

أحبنى

اذكرنى

ارحمنى

فأنا .. انسانة تحس و تشعر

لا تعلمنى الحب

لا تعلمنى العشق

ثم تتركنى و ترحل

اعشقنى ..

فأعشقك أكثر

أحبنى ..

فأنا بحبك أسكر

اذكرنى ..

فبدونك لن أتذكر

ارحمنى ..

من غيرك به أشعر؟؟

..

أنا امرأة لا أكثر

أريد حبآ مجنونآ

و قلبآ حنونآ

و غيرة تعذبنى

و فراق يؤرقنى

..

أنا امرأة لا أكثر

أريد حبآ كالخيال

حبآ تتحاكى به الاجيال

أميرآ يخطفنى

 فلا يرى غيرى فى بلاد الجمال.

..

أنا امرأة لا أكثر ..

عنيدة .. أريدك أن تقنعنى فأرضخ لك

متملكة .. أريدك لى وحدى و أريدنى لك وحدك

حنونة .. أستطيع أن أكون كالام فى الازمات

و الاخت فى المشكلات

و الحبيبة فى كل الاوقات

أحبك .. فأريدك رجلى فى كل الاوقات

..

أنا امرأة لا أكثر

و أريدك أن تكون ..

رجلى .. لا أكثر.

فرحة العيد

غدآ العيد ..

مازلت أنتظر العيد بفارغ الصبر كما لو كنت طفلة فى الخامسة من عمرى ..

مازلت أنتظر العيدية ..

مازلت أحتفل بملابس العيد و أنظر اليها بين الحين و الاخر اليوم الذى يسبق أول أيام العيد ..

مازلت لا أنام يوم الوقفة لاظل أستمع الى تكبيرات العيد ..

مازلت أحب العيد حقآ ..

العيد كان و مازال له معانى خاصة و حلوة فى قلبى ..

لم تختفى و لن تختفى مهما تقدمت فى العمر

ينادينى البعض بالطفلة , و لكن لا يهمنى

فهذا عيدى و من حقى أن أفرح فيه , و حتى و ان لم أكن فى الخامسة من عمرى

مازلت أتذكر الاعياد القديمة , حين كنت أخذ العيدية الجديدة و أتباهى بها أمام أصدقائى

و مازلت أتذكر كيف كانت تلك العيدية تختفى تماما بمجرد خروجى من محل الحلويات

مازلت أتذكر حالة البيت قبل العيد ..

مازلت أتذكر زيارات الاقارب ..

و تجمعاتنا أمام التليفزيون لمشاهدة أفلام و مسرحيات العيد ..

مازلت أتذكر فرحتى بالعيد ..

ربما اختلف عيدى الان عن أعيادى السابقة قليلا ,

فقد قلت زيارات الاقارب و تجمعاتنا اللطيفة ..

اختفى كل ذلك و لكن بقى شئ واحد لى .. يشعرنى بدفء جميل داخلى الان

بقيت فرحة العيد

برة مصر

ليه احنا دايما شايفين ان برة مصر أحسن ؟؟

ليه دايما لما نحب نفكر فى مستقبل مضمون أو حياة أحلى دايما نفكر و نقول " لازم نروح برة مصر"

ليه مش شايفين مصر حلوة .. أو الحياة فيها ليه مش مالية عيننا

ليه عمرنا ما حلمنا نكمل حياتنا "جوة مصر" ؟؟

أنا هقولكم ليه .. لانى عشت حاجات كتيرة و بسيطة خلتنى أعرف ليه احنا عايزين نروح برة مصر

برة مصر .. فيه نظام فى أبسط الحاجات , نظام فى المرور , نظام فى الوقت و الشغل ,  نظام فى معاملات الناس , ده حتى فى نظام و انت بتشترى حاجة

بذمتكم , الصين مثلا اللى سكانها ضعفنا ستين مرة .. عمركم سمعتم عن أزمة مرور عندهم زى ما عندنا

ليه ؟؟ عشان احنا مش عندنا و لا نظام و لا احترام لغيرنا .. و كل واحد يقولك هو انا اللى هغير البلد ؟؟

برة مصر .. صعب أوى أنك تموت و انت مستنى دورك فى المستشفى .. هتقولوا ازاى ؟؟

بقى يرضى مين ان واحدة تكون عندها أزمة قلبية و تروح مستشفى و محدش يهتم بيها و تفضل نصف ساعة تصارع الموت و تموت و هى جوة المستشفى و لا حد واخد باله منها

يرضى مين أنك تكون حالتك خطر و بتموت و رايح مستشفى محترمة –المفروض-  بس حتى ميرضوش ياخدوك على نقالة  غير لما تدفع الاول

يرضى مين أن يكون العلاج و الادوية لاكتر امراض منتشرة اغلى حاجة .. و الناس المسكينة تعمل ايه ؟؟ تموت من التعب !!

برة مصر ... موهبتك ممكن تستفيد منها فعلا و تشتغل بيها !!

انت لو فى مصر و عندك موهبة صدقنى على ما توصل مرحلة الجامعة , هتكون الموهبة دى ماتت , من أساليب التعليم العقيمة , و عدم الاعتراف بحاجة اسمها موهبة فى الشخص .. كل اللى هيعلمهولك انك ازاى تحفظ و تروح ترمى الكلام فى الامتحان و هكذا طول سنين حياتك !! قولى انت ازاى هتشتغل لو فضلت تعمل كده ؟؟

انت لو موهوب بتعرف تكتب او ان شاء الله بتعزف حاجة .. برة انت ممكن تبقى حاجة فعلا !!

مش هقول دايما بس على الاقل منطق الموهبة و استخدامها ده موجود برة فعلا و هقولكم أبسط و أشهر مثال:

دكتور أحمد زويل , كان فى مصر و مكنش حد يعرف عنه أو عن اكتشافاته حاجة , راح أمريكا  وحسوا بموهبته هناك و استخدموها و خلوه يوصل لنوبل !! .. أعتقد الفكرة وصلت

برة مصر ... مش هتترمى سنين فى بيتك من غير شغل بس عشان مش عارفة تجيب واسطة

رغم ان الوسايط فى مصر دلوقتى مبقتش فى الشغل بس .. لكن أكبر مثال هو الشغل ,, انت لو متعرفش حد ان شاء الله كنت بتعرف تطلع نار من عينيك و لا هتعرف تشتغل فى البلد دى .. فى حين أن ممكن حد مش بيعرف يعمل نص اللى بتعمله لكن اشتغل و فى مكان عمرك ما حلمت بيه و لكن ليه ؟؟ عشان الواسطة

و طبقوا نظام الواسطة ده فى كل حاجة ابتداء من الدليفرى وصولا لركوب التاكسى !!

برة مصر فى حاجات كتيرة أوووى و للاسف مش موجودة فى مصر .. بس احنا عمرنا ما فكرنا نسأل هو ده ليه مش موجود فى مصر ؟؟

ليه احنا كده ؟؟ ليه كل واحد حلمه يخلص جامعة و يسيب البلد ؟؟

و لو معرفش يحس ان مستقبله ضاع ؟؟

ليه مصر مبقتش زى زمان ؟؟ ليه معادتش مصر الى كان لو واحد مسافر و يرجع على طول خايف يموت برة بلده ؟؟

أنا زعلانة على مصر و زعلانة أكتر لانى أنا كمان عايزة أروح برة مصر !!