ملاكى الأبيض

ملاكى الأبيض ..

أستيقظ اليوم على أمل أن ألقاها مرة أخرى .. لا بد انها تنتظرنى الان , دائما ما تفعل

سهرنا أمس لوقت متأخر.. حتى أننى عدت للبيت مجبرة

أريد البقاء معها دائما .. صحبتها أحلى ما يكون

بريئة هى .. رقيقة هى .. جميلة هى .. لطيفة هى .. وديعة هى

فى كل يوم أراها فيه .. أشعر كما لو أن يومى لا يمكن أن تشوبه مشكلة

أفتح الباب و أنتظر قليلا .. ها هى قادمة لى !!

حبيبتى .. اشتقت لكى حقا , كان يجب أن أراها , الان أعلم أن يومى سيكون لطيف

تنزل معى و لا تريد أن تتركنى , أنا كذلك لا أريد تركها

و لكنى مجبرة .. فالوقت يداهمنى

أعدها بأن أراها عندما أعود .. فهى من تهون على مشاكلى

هى ملاكى الابيض !!

ملاكى الابيض هى قطة .. ملاكى الابيض هى مشمشة

ياليت كل الناس ملائكة مثلها .. ياليت كل الناس مشمشة

مثاليتك المصطنعة

مثاليتك المصطنعة

لم أعرف يومآ أنك تحب الاصطناع ..

عرفتك على طبيعتك ..

عرفتك مرح و صادق و صريح

و لم أتخيل يومآ أن أراك مصطنعا ..

 

تصطنع من أجلهم

 الابتسامات و النظرات

تصطنع .. الفرحة و السعادة

تصطنع .. الكلام المعسول

تصطنع كل شئ

 

لم أتخيلك مصطنعآ

و لا أستطيع تخيلك هكذا

فكل جمالك يضيع من عينى

بمجرد رؤية نظرتك المصطنعة ..

أنا امرأة

أنا امرأة

أنا أمرأة .. لا أكثر

اعشقنى

أحبنى

اذكرنى

ارحمنى

فأنا .. انسانة تحس و تشعر

لا تعلمنى الحب

لا تعلمنى العشق

ثم تتركنى و ترحل

اعشقنى ..

فأعشقك أكثر

أحبنى ..

فأنا بحبك أسكر

اذكرنى ..

فبدونك لن أتذكر

ارحمنى ..

من غيرك به أشعر؟؟

..

أنا امرأة لا أكثر

أريد حبآ مجنونآ

و قلبآ حنونآ

و غيرة تعذبنى

و فراق يؤرقنى

..

أنا امرأة لا أكثر

أريد حبآ كالخيال

حبآ تتحاكى به الاجيال

أميرآ يخطفنى

 فلا يرى غيرى فى بلاد الجمال.

..

أنا امرأة لا أكثر ..

عنيدة .. أريدك أن تقنعنى فأرضخ لك

متملكة .. أريدك لى وحدى و أريدنى لك وحدك

حنونة .. أستطيع أن أكون كالام فى الازمات

و الاخت فى المشكلات

و الحبيبة فى كل الاوقات

أحبك .. فأريدك رجلى فى كل الاوقات

..

أنا امرأة لا أكثر

و أريدك أن تكون ..

رجلى .. لا أكثر.

فرحة العيد

غدآ العيد ..

مازلت أنتظر العيد بفارغ الصبر كما لو كنت طفلة فى الخامسة من عمرى ..

مازلت أنتظر العيدية ..

مازلت أحتفل بملابس العيد و أنظر اليها بين الحين و الاخر اليوم الذى يسبق أول أيام العيد ..

مازلت لا أنام يوم الوقفة لاظل أستمع الى تكبيرات العيد ..

مازلت أحب العيد حقآ ..

العيد كان و مازال له معانى خاصة و حلوة فى قلبى ..

لم تختفى و لن تختفى مهما تقدمت فى العمر

ينادينى البعض بالطفلة , و لكن لا يهمنى

فهذا عيدى و من حقى أن أفرح فيه , و حتى و ان لم أكن فى الخامسة من عمرى

مازلت أتذكر الاعياد القديمة , حين كنت أخذ العيدية الجديدة و أتباهى بها أمام أصدقائى

و مازلت أتذكر كيف كانت تلك العيدية تختفى تماما بمجرد خروجى من محل الحلويات

مازلت أتذكر حالة البيت قبل العيد ..

مازلت أتذكر زيارات الاقارب ..

و تجمعاتنا أمام التليفزيون لمشاهدة أفلام و مسرحيات العيد ..

مازلت أتذكر فرحتى بالعيد ..

ربما اختلف عيدى الان عن أعيادى السابقة قليلا ,

فقد قلت زيارات الاقارب و تجمعاتنا اللطيفة ..

اختفى كل ذلك و لكن بقى شئ واحد لى .. يشعرنى بدفء جميل داخلى الان

بقيت فرحة العيد

برة مصر

ليه احنا دايما شايفين ان برة مصر أحسن ؟؟

ليه دايما لما نحب نفكر فى مستقبل مضمون أو حياة أحلى دايما نفكر و نقول " لازم نروح برة مصر"

ليه مش شايفين مصر حلوة .. أو الحياة فيها ليه مش مالية عيننا

ليه عمرنا ما حلمنا نكمل حياتنا "جوة مصر" ؟؟

أنا هقولكم ليه .. لانى عشت حاجات كتيرة و بسيطة خلتنى أعرف ليه احنا عايزين نروح برة مصر

برة مصر .. فيه نظام فى أبسط الحاجات , نظام فى المرور , نظام فى الوقت و الشغل ,  نظام فى معاملات الناس , ده حتى فى نظام و انت بتشترى حاجة

بذمتكم , الصين مثلا اللى سكانها ضعفنا ستين مرة .. عمركم سمعتم عن أزمة مرور عندهم زى ما عندنا

ليه ؟؟ عشان احنا مش عندنا و لا نظام و لا احترام لغيرنا .. و كل واحد يقولك هو انا اللى هغير البلد ؟؟

برة مصر .. صعب أوى أنك تموت و انت مستنى دورك فى المستشفى .. هتقولوا ازاى ؟؟

بقى يرضى مين ان واحدة تكون عندها أزمة قلبية و تروح مستشفى و محدش يهتم بيها و تفضل نصف ساعة تصارع الموت و تموت و هى جوة المستشفى و لا حد واخد باله منها

يرضى مين أنك تكون حالتك خطر و بتموت و رايح مستشفى محترمة –المفروض-  بس حتى ميرضوش ياخدوك على نقالة  غير لما تدفع الاول

يرضى مين أن يكون العلاج و الادوية لاكتر امراض منتشرة اغلى حاجة .. و الناس المسكينة تعمل ايه ؟؟ تموت من التعب !!

برة مصر ... موهبتك ممكن تستفيد منها فعلا و تشتغل بيها !!

انت لو فى مصر و عندك موهبة صدقنى على ما توصل مرحلة الجامعة , هتكون الموهبة دى ماتت , من أساليب التعليم العقيمة , و عدم الاعتراف بحاجة اسمها موهبة فى الشخص .. كل اللى هيعلمهولك انك ازاى تحفظ و تروح ترمى الكلام فى الامتحان و هكذا طول سنين حياتك !! قولى انت ازاى هتشتغل لو فضلت تعمل كده ؟؟

انت لو موهوب بتعرف تكتب او ان شاء الله بتعزف حاجة .. برة انت ممكن تبقى حاجة فعلا !!

مش هقول دايما بس على الاقل منطق الموهبة و استخدامها ده موجود برة فعلا و هقولكم أبسط و أشهر مثال:

دكتور أحمد زويل , كان فى مصر و مكنش حد يعرف عنه أو عن اكتشافاته حاجة , راح أمريكا  وحسوا بموهبته هناك و استخدموها و خلوه يوصل لنوبل !! .. أعتقد الفكرة وصلت

برة مصر ... مش هتترمى سنين فى بيتك من غير شغل بس عشان مش عارفة تجيب واسطة

رغم ان الوسايط فى مصر دلوقتى مبقتش فى الشغل بس .. لكن أكبر مثال هو الشغل ,, انت لو متعرفش حد ان شاء الله كنت بتعرف تطلع نار من عينيك و لا هتعرف تشتغل فى البلد دى .. فى حين أن ممكن حد مش بيعرف يعمل نص اللى بتعمله لكن اشتغل و فى مكان عمرك ما حلمت بيه و لكن ليه ؟؟ عشان الواسطة

و طبقوا نظام الواسطة ده فى كل حاجة ابتداء من الدليفرى وصولا لركوب التاكسى !!

برة مصر فى حاجات كتيرة أوووى و للاسف مش موجودة فى مصر .. بس احنا عمرنا ما فكرنا نسأل هو ده ليه مش موجود فى مصر ؟؟

ليه احنا كده ؟؟ ليه كل واحد حلمه يخلص جامعة و يسيب البلد ؟؟

و لو معرفش يحس ان مستقبله ضاع ؟؟

ليه مصر مبقتش زى زمان ؟؟ ليه معادتش مصر الى كان لو واحد مسافر و يرجع على طول خايف يموت برة بلده ؟؟

أنا زعلانة على مصر و زعلانة أكتر لانى أنا كمان عايزة أروح برة مصر !!

هو و هى

تقابلا .. فتعارفا .. فتحابا 

قال لها أحبك

احمر وجهها خجلا

...

قال لها أحبك

كان قلبها يقفز فرحا

... 

قال لها أحبك

ردت عليه بمثلها و قلبها ملئ بحبها له

...

قال لها أحبك

سألته .. حقآآ ؟؟

أأنت متأكد

...

قال لها أحبك

أخفت دموعها و انتظرت رحيله لتبكى

...

قال لها أحبك

عادت هى الى حبه أكثر من ذى قبل

...

قال لها أحبك

عاد قلبها للقفز فرحآ

و ردت عيه : و أنا أيضآ أحبك

داخل حقيبتى ~

داخل حقيبتى توجد أشياء كثيرة ..

ولانى من النوع الذى يؤمن بأن مقتنيات أى شخص و خاصة لو كانت بنت

بتحدد شخصيتها .. شنطتها بتكون نافذة على روحها أو على الاقل اهتماماتها

فقررت أنى أعرض محتويات حقيبتى الدائمة التى لا تتغير

ممكن تقولوا روتين .. بس أنا بقول عليها الحاجات اللى بتحدد شخصيتى

جوا شنطتى :-

1- كشكول محاضراتى 

دايما موجود .. مقدرش أشيله طبعا لانى لو شيلته هنسى أحطه تانى

و المرة دى كشكول محاضراتى من النوع اللى يجنن .. عليه ولد نفسى فى واحد زيه الصراحة لابس كوفية خضرا

عينى انا فى الكوفية الخضراا :)

2- كتاب أقرأ فيه

.. لازم يكون معايا فى شنطتى كتاب أقراه

وكل ما أخلصه بحط مكانه كتاب جديد 

الواحد مش عارف امتى و هو برة البيت ممكن يجيله مزاج للقراءة

حاليا : حاطة نجيب محفوظ - الحب تحت المطر

ممكن تجيلى حالة من الالهام و أقراه بقى

3- نوتة صغيرة 

عشان أكتب فيها أى حاجة تجيلى فجاة كده 

فكرة .. حاجة محتاجة أشتريها .. كتاب محتاجة أجيبه .. طبخة محتاجة أتعلمها .. او جملة عجبتنى 

المهم لازم أكتب فيها كل يوم حاجة

4- كاميرتى حبيبتى ..

 انا من النوع اللى بيموت فى التصوير

و استغليت فرصة انى جبت كاميرا كانون عشان الجامعة فمبقيتش أشيلها من شنطتى

بحب أصور أى موقف يعجبنى فى الشارع .. أو أصحابى فى لحظة هبل .. أو ذكرى حلوة عايزة أحتفظ بيها

و عارفة أنها ممكن متكررش تانى

5- مقلمتى 

هتقولولى انتى قديمة اووى .. واحدة فى جامعة و معاها مقلمة

هقولكو اه فى مانع يعنى :))

مقلمتى فيها قلمى السنون البينك ^^ .. قلم احمر و اسود و ازرق .. و ماركر 

المهم بقى شكل المقلمة لونها بينك برضة و عليها ارانب بيضااااا

احلى حاجة و الله الارانب دى .. بس مش عايزة اخرج عن موضوعنا و اقعد احلم فى الارانب

6- جراب نظارتى ..

 اللى هى على طوول محطوطة فيه الا فى وقت المحاضرات  او القراءة

جراب أسوود .. بس ان شاء الله مع النظارة الجديدة لازم أجيبه ملون

بتشائم من اللون الاسود فى الحاجات دى 

7- مرايتى

و انا لسة جايبة مراية جديدة ففرحانة أنى هتكلم عنها ..

هى مربعة و طويلة شوية من ضهرها لونها بينك

ومن قدام مرسوم عليها أحلى قرد شفته فى حيات (أه فى قرود حلوة .. حد عنده مانع) قرد سكر يا ناس

و من جوة مراية كبيرة .. اخيرا مراية جواها مراية تبين وشك كله مش عينك بس 

8-بتاعى Spray الـ 

و أنا تقريبا هو نفس النوع بقاله فترة و كل ما بيخلص بجيبه تانى من كتير ما بحبه

اسمه Elegance .. 

و الصراحة اسمه لايق عليه فعلا

9- Hands Gel بالورد

عشان انا من النوع المهووس بالنظافة لازم يكون معايا على طوول احطه فى اى وقت احس انى محتاجة ترطيب

10- Wipes مناديل و

المناديل دى من اساسيات شنطتى حتى لو مفيش 

Wipes :D

11- MY IPOD !!

ده بالذات مقدرش أعيش أو أروح أى مكان من غيره

لازم فى اى وقت .. لازم اسمع اغانى مقدرش اشيله من شنطتى الا عشان اشحنه و بيرجع تانى

12- توك من كل الانواع

عشان لو حسيت انى زهقانة من شعرى .. فى ثانية أكون رابطاه

لان شعرى ياما كتيييييييييير بيعصبنى فعلا

13- Strawberry Perfume

مش بيرفيوم أووى زى ما هو عبارة عن رائحة الفراولة . اللى طبعا أى حد عارفنى

يعرف أنى مدمنة للفراولة

14- مرطب للشفاه بالورد

وده الصراحة بيبقى مفيد فى الصيف .. لانى من انلوع اللى بيجيلو جفاف و اى حاجة تموت فى حر الصيف بتاعنا

و الجو بديع يا ناااااس

15- ميدالية مفاتيح .. فيها ميداليات أكتر من المفاتيح

أهم الميداليات اللى فيها .. أرنوب بينك كبيييير .. وردة مجففة محطوطة جوا زجاجة كده شكلها تحفة الصراحة .. ميدالية فضية مكتوب عليها اسمى و هى الصراحة هدية عزيزة على قلبى .. هدية أعز صديقاتى بعد رجوعها من السفر و هى حافرة اسمى على قلب من الخشب .. و أشياء كثيرة أخرى ,, و بجد الميداليات دى من أعلى مقتنياتى

16- الموبيل .. 

اللى بتحط جوة الشنطة و مش بسمع صوته بعدها

اللى يا عينى لازم اكون مشغلة الاهتزاز عشان أحس ان فيه حد بيتصل

17- الفلاشة بتاعتى ..

و دى من أهم الحاجات اللى بتكون موجودة فى شنطتى

عليها حاجات أو لا .. هاخد حاجات او لا , لازم فلاشتى تبقى معايا

18- محفظتى !!!

و دى لوحدها قصة تانية خالص

خاليا محفظتى انا بحبها اوووى .. لدرحة ان فيه قلم أزرق بوظها من فوق و رغم كده مش عايزة أغيرها

هى لونها أبيض و مرسوم عليها بوكا 

و اللى ميعرفش بوكا هى عبارة عن لعبة كورية .. على شكل بنت على طول بتلبس فستان احمر و شكلها بتعمله قطتين و لونه أسود

يعنى تخيلوا السكر بقى

أما محتويات المحفظة بقى ::

البطاقة العار بتاعتى .. كارنيهات الجامعة القديمة و الجديدة .. كروت جمعتها على مدار 3 سنين دراس فى اعلام و هى كروت ان شاء الله هتفيدنى كتير أتمنى .. صور للناس العزيزة على قلبى جدا .. مصروفى و كترته بتعتمد على حسب احنا فى اول الاسبوع أو فى أخره :)

يا ترى أنا كده بعد ما عرفتهم ايه اللى جوا شنطتى

تقدروا تعرفو شخصيتى من شنطتى ..~

بس انا اقدر اقول حاجة واحدة

انا شنطتى شكلها بيكون تقيل اوووى صح :)

نحن نفقدهم ...

.

.

فتحت التلفاز .. 

وجدت نفسى أقلب بين القنوات لآغير روتينى اليومى ..

و اذا بى أجد احدى قنوات الاخبار ..

و أكتشف غيابى عن الوعى الذى دام طويلا ..

هل كنت حقا بهذا الغباء .. و عدم الانتباه سوى لمشاكلى

لآرى أن هناك عالم بالكاد يعيش ..

عالم عربى مثلى .. مسلم مثلى !!

هل كنت بحاجة لآرى هذه الدماء لافيق

و اكتشفت ان مهما افاقتى كانت متاخرة

فافاقة اخرون ستكون بعدى بمراحل ..

و اخرون بعدهم ..

حتى نكتشف ان قد حان دورنا و اننا فقدناهم

و على وشك أن نفقد أنفسنا

.

.

لسة بفرح ...

أنا لسة بفرح و الله

أنا ليه الناس بقت تشوفنى كئيبة و زعلانة ؟؟

أنا ليه بقى يجيلى –زى ما بيتقال-  اكتئاب و احباط كتير كده ؟؟

ممكن عشان بستنى الناس تعاملنى زى ما بعاملها ...

ممكن عشان كل شوية اتصدم فى الناس اللى حواليا ...

ممكن عشان كل شوية تبدأ الصورة تبان أكتر و أكتر ..

ممكن عشان أنا هادية زيادة عن اللزوم .. مش عارفة بجد

أنا فاكرة زمان كنت بفرح أوووى و من أقل حاجة , و مكنتش عندى كل الحاجات اللى عندى وبتفرحنى دلوقتى

بس مكنتش عندى زمان توقعات .. هى دى الجديدة , دى اللى غيرت الموضوع J

دى اللى خلتنى أزعل .. لانى على طول بقيت أكون متوقعة الاحسن فأزعل أووى لما ميحصلش

على طوول كنت بعود نفسى .. متوقعش حاجة

بس بمرور الوقت .. بدأت أتوقع بقى ,, و ياريتنى ماتوقعت

أكبر صدمات فى حياتى بأخدها كل يوم

 

عشان كده جيت النهاردة و قلت لنفسى

أنا لسة أقدر أفرح زى زمان

لسة أقدر أفرح أوووى .. أنا بس أدى نفسى حقها و هفرح بجد ^_^

و مش هخلى الناس تفضل تقول كده .. هفرح أكتر من الاول !!

أول دقة قلب .. و بالنسبة لى أخر دقة قلب !

مين فاكر اول دقة قلب ؟؟

مين فاكر اول لحظة حس فيها ان قلبه بيتخطف منه ؟؟

الواحد بيتخيل ان عمره ما هيمر بتجربة حب حقيقى و كل ما حد يساله يرد و يقول حاجة من تلاتة :

لا اما النوع المكبر و المطنش : "و على ايه وجع الدماغ .. ماهو اى حد يمشى الحال"

لا اما النوع اللى خايف من الموضوع من اساسه : "افرض مطلعش الشخص المناسب . افرض سابنى .. افضر اتعلقت بيه و  الموضوع مكملش ... افرض افرض افرض"

لا اما النوع اللى رافض فكرة الحب من اساه و انا مع احترامى ليهم لسة مش فاهمة ماله الحب يا جدعان .. بس دول يردوا يقولوا : "بلا حب بلا بتاع .. ده الحياة كده نعناع " اه و الله سمعتها مش بضحك عليكو

انا اعنقد طول عمرى من النوع التانى اللى بيبص للحب على انه الوحش اللى لو انا قربت منه بما فيه الكفاية يقدر يلتهمنى اكتر من مرة واحدة و عمرى ما فكرت و لو مرة ايه احساس ان حد يحب

يا ترى هو زى الافلام كده . بيكون البطل و البطلة فى دنيا لوحدهم كده ؟؟

و لا الاحساس ده واقعى اكتر منه خيالى ؟

بس انا قدرت اوصل لوصف لحالة الشخص لما بيكون فى اسعد حالاته اللى بيكون مسببها لوحيد الحب مهما الشخص ده حاول ينكر .. و غالبا الحالة دى بتدبا لما بيسمع الكلمة المهمة اوى – بحبك – من الشخص اللى بيصحى متاخر بسببه من كتر التفكير فيه !

اول حاجة .. لازم تسخن !! محدش يسالنى ليه و ازاى و فين ؟؟ هو كده لازم تحس بسخونية تبدا من شعرك لاطراف صوابعك و برضة متعرفش اييه السبب .. السخونية دى لازم تحس بيها فى كل جزء من جسمك .. و يصاحب السخونية دى لازم يكون فى شوية احمرار –امال يبقى حب ازاى- .. يعنى ودانك تحمر , وشك يحمر , صوابعك تحمر عينك تحمر و الاعجب ان عينك تحمر و الاغرب لسة جاى تبدأ تدمع !!

تانى حاجة .. لازم تحس انك هيغمى عليك و ان دماغك معادتش موجودة معانا على سطح هذا الكوكب !!

ازااااااااى ؟؟ ييعنى مثلا تحس ان عينك بتفصل منك و رجلك خلاص معدتش قادرة تشيلك و انا دماغك راااااحت باااى J ده معناه انك مبروك وصلت !!

تالت حاجة ... لازم تهته فى الكلام , متنطقش كلمة صح ان شائ الله كان اسمك , امال حب ازاى و تفضل كل حواسك شغالة زى الفل .. لازم تطول فى الكلمة و تطلع غير مفهومة و تزود حروف و تشيل حروف و تضيع اى معالم للغتنا العربية الحبيبة .. ما طبعا كله يهون عشان حبيب القلب

بعديييييين !! ... لازم تحس انك طاير و انك مش محتاج حاجة فى الدنيا دى بعد كده خلاص !! انت معاك حبيبك , هتحتاج ايه تانى غير كده ؟؟ و الاهم ان الابتسامة البلهاء متفارقش وشك و تشوف الدنيا حلوة و جميلة و لما تسمع اغانى حب – و ده غالبا اللى انت هتفضل تسمعه بعد كده – تحس ان الاغنية متغنية عشانكم انتو الاتنين !!

انا لو فضضلت اوصف ايه اللى بيحصل لما بتحب مش هخلص .. بس اللى اقدر اؤكده ان مهما الحالات و الحاجات اللى بتحصل اختلفت .. هتفضل فيه حاجة واحدة مشتركة .. سعادة الحب

 و سعادة اول دقة قلب ...

البرد هيقتلنى .. تانى

البرد هيقتلنى !!

فى كل معركة من معاركى تقريبا اليومية مع البرد او الانفلونزا بحس انه هيموتنى فعلا و شريط حياتى بيبدأ يعدى قدامى (و فجأة يجيلى نفس أعمل كل حاجة بقدرة قادر ..!!)

و أعراض البرد عندى و بداياته غير أى برد تانى .. تمامآآآ :

1-     اول حاجة لازم أكون قاعدة و مش بعمل أى حاجة ممكن تجيبلى برد عشان يجيلى فعلا ,, مثال قاعدة بتفرج على التليفزيون فى امان الله كده .. و فجأة تبدا جولة العطس المتتالى (اللى بتكون على الاقل 10 ورا بعض .. أه و الله) و أكتشف أن جالى برد.

 

2-     لازم أخلص على كل مناديل البيت و أدوية البرد عشان أبدأ أحس بتحسن (لا و قمة البرود يا أخى عندى برد و قاعدة أشرب بيبسى)

 

 

3-     لازم أستموت فيها شوية (أمال يعنى بنت و تعبانة .. مش من حقى و لا ايه ؟) يعنى أكون قاعدة كده عينى لونها أحمر و مناخيرى زى الطماطم الحمدلله و قاعدة مليش شغلانة غير أنى أعطس و أقولهم: أنا بمووووت !!

 

4-     البرد ده ممكن يستمر يوم واحد أو أسبوعين (ومحدش يسالنى ازاى)

 

 

5-     بتجيلى أفكار لحاجات غريبة انا فعلا بنساها بعد ما فترة البرد دى تخلص .. حاجة غريبة فعلا !

 

6-     بتجيلى كمية تخاريف و تيهؤات غريبة و أنا تعبانة و فعلا التحذير واجب لأى حد يكلمنى و أنا تعبانة لآنه ممكن فعلا يحس أنه بيكلم كائن فضائى و فى حالة من التهييس كمان.

 

7-     ممكن أكتر حاجة طبيعية وسط الحاجات دى احساسى بالتعب و الارهاق و أن مفيش فى أيدى اعمل حاجة وسط التعب ده كله, و بعد ما أخف أبقى زى القرد و لا كأن كانى فيا حاجة !!

 

البرد بالنسبة لى و الله حدث مهم جدا و الله (عشان متقولوش اتهبلت و بتكتب عن البرد!!) لان زى ما الناس كده الطبيعين يعنى بياكلو و يشربوا و يناموا .. لاا بقى انا بيجيلى برد !!

يعنى ايه ؟؟ يعنى انا يجيلى برد لما اشرب , او اكل او انام و ساعات مش بيحتااج حاجة .. يجيلى و خلاص و الحمدلله معظم الاوقات مش بشوفه غير يوم واحد و أستمتع بحريتى

عشان تانى يوم أبدأ معركتى مع البرد و العشر عطسات اللى ورا بعض اللى أول ما الناس تسمعها يقولولى .. ابعدى هتعدينا تانى !!

قصاصاتى الطفولية ..

أنا أحب و أهوى و أعشق كمثل الكثيرات

و لكن كل ما أعشقه قد يكون طفولى

و قد يكون خيالى .. و لكنه عشقى

أنا أعشق الشيكولاتة الساخنة مع البسكويت الطرى الذى يذوب فى فمك بمجرد ملامسته لسانك

لا أشرب الفراولة مالم تحتوى على بعض قطع الفراولة و الا لشعرت بانى مثل مصاصى الدماء 

أهوى ان اقف فى البلكونة السادسة صباحا فقط لاغمض عينى و اتخيل نفسى انى فى حديقة خضراء و هذا الهواء البارد الذى يحيط بى لن ينتهى أبدا

أحب الهدايا المفاجئة حتى لو كانت مجرد قصصاصة ورق كتب عليها اسمى يحيطه قلب أحمر

أعشق اللعب مع الاطفال .. وسطهم أشعر أن العالم مازال بخير .. أستمد منهم اقتى و نشاطى و حيويتى .. وحياتى

أحب أن يمسك الاطفال الرضع اصبع من اصابعى .. أشعر بشعور الامومة المؤكد

أقصى أمالى أن يكون بيدى كتب مسلى و كبير و بجوارى مشروبى المفضل النسكافيه و عليه حبيبات الشيكولاتة أو البيبسى فى وسط جو هادئ و بارد و لا تشوب دماغى أى أفكار تخص أى شئ فى هذا العالم سوى كتابى

لطالما تمنيت أن أكون مثل أميرات ديزنى .. يأتى أميرى على حصانه الابيض ليخطفنى من منزل الساحرة الشريرة

أعشق تخيلاتى .. مرة تقودنى الى مسرح روك أند رول ووسط هتافات المعجبين ... و مرة وسط حديقتى الخضراء التى أتخيلها كل يوم

 خيالاتى كثيرة .. فقط أتمنى أن أجد من يشاركنى حب الشيكولاتة و الشيز كيك و البيبسى !!

أو من يشاركنى الفروالة المقطعة ... لنسبح فى عالمنا الخاص الخالى من مصاصى الدماء