هل أنت راض عن حياتك ؟
أتستيقظ صباحا شاعرا بالرضى و الارتياح الداخلى , الذى لا تشوبه هموم الحياة المتراكمة , أو متاعب الدهر المتلاحقة ؟
أيمضى يومك بسلاسة .. دون أن تعكره أحداث يومية رغم بساطتها قد تكدر حياتك ببساطة؟
أترى الخير فى الناس .. و ترى النصف الملأن من الكوب ؟
أتضع تبريرا و تعليلا لكل ما يحدث .. تبريرا يريحك و تعليلا يريح من حولك ؟
هل تشعر برضا الله عنك فى كل يوم .. هل تراه متجليا فيما يحدث حولك ؟
أتمنى أنك كذلك .. كما أتمنى ذلك الشعور لكل شخص
فمن لا يود الشعور به .. و لكن ليس كل من حولنا يسعون جاهدين لكى ينالوه
رضاك عن حياتك .. قد يفهمه الناس خطأ على أنه انجاز مادى أو تحقيق منصب عالى
الرضا .. تأتى من طاعة الله و عملك لمصلحة غيرك أولا و خاصة من يحتاجها ..
لن تنال رضا إذا تلاعبت بالناس لتحقيق مصالح شخصية .. مهما شعرت من سعادة الانجاز فى البداية, تأنيب الضمير سيأتى عاجلآ أم أجلآ و لن تنعم بالرضا الذى تنشده ..
رضاك عن حياتك .. يأتى من إرضائك لخالقك ..
حقيقة بسيطة و لكن تنفيذها ليس بسيطآ بالمرة ..
كلامك صح
ReplyDeleteالرضا فى حد ذاته مش بس عن النفس
لكن عن كل حاجه بتمر فى حياتنا مش سهل ابدا
ممكن تبقى عندك كل حاجه تتخيليها
بس لسه فى جواكى حتى مش راضيه
عايزه حاجه معينه
بوست جميل اوى
ميرسى يا قمر ..
ReplyDeleteبالظبط الواحد ممكن يبقى حقق كل اللى عايزه و لسة مش راضى عن حياته
بتبقى دى اللى ناقصة بقى
=)