تقطع المسرح ذهابا و إيابا ..
لقد ألفته حقا .. فلو طلب منها الرقص مغمضة العينين لن تجد فى ذلك صعوبة مطلقا ..
تنحنى و ترتفع مجددا ..
ترقص مع مثيلاتها .. بفساتينهم المتماثلة البراقة ..
لا تشعر بالأرض من تحتها ..
هى تطفو .. لا بل تطير ..
تقوم بدورانها المشهور و ترفع يدها عاليا .. عاليا ..
تنتشى و تنحنى و ترتفع مجددا ..
لا تشعر بالتعب و لا يخبو نشاطها ..
ترقص و ترقص و ترقص ..
و تقوم بأخر انحناءة ليتلوها صوت التصفيق الذى إعتادته ..
تشعر بالفرح و تغمض عينيها ليتخلل جسدها ذلك الشعور الرائع ..
...
و يقاطع فرحها صوت ألفته كثيرا ..
"ماذا تفعلين ؟ أنت تعلمين أن ميعاد دوائك الأن .. أين كنت ؟"
تنظر حولها لترى نفسها فى غرفة ألفتها أيضا ..
و لكنها لا تستطيع أن تنحنى أو ترتفع أو تقوم بالدوران التى حلمت به ..
ترفع يدها عاليا .. و تهمس
"ليتنى فقط أستطيع تحريك قدمى , لا أريد الدوران .. فقط أريد أن أشعر بها"
....
ياااه على الاحساس :(
ReplyDeleteصعب اوى بجد
=(
ReplyDeleteفى ناس بشوفها بجد بيكونوا بيمروا بالاحساس ده
بتكون حاجة تقطع القلب
جميل يارودى إننا نحس بالناس كدة
ReplyDeleteربنا يشفيهم و يصبرهم على الإبتلاء دة
يارب يا نيللى .. و يصبر أهلهم آميين
ReplyDeleteأنا بجد بزعل لحالهم .. ربنا يشفيهم يارب
صعب اوى الاحساس ده :(
ReplyDelete