كانت الساعة
الثالثة صباحا عندما رن الهاتف لأول مرة و لكنه توقف, و ما أن وضعت رأسى من جديد
لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتى , لم أستطع رفع رأسى حتى لسؤال من الطارق؟
لم أبالى, أغمضت
عينى و لكنى شعرت بأزيز الباب و هو يفتح, و صوت تنفس بالقرب منى ..
لم أقو على فتح
عينى, أنا أعرف المطلوب منى و لكنى متعبة بحق!
كان يوم سئ جدا
جدا, و أتمنى لو أنى كنت أقوى من هذا, و لكن العمل يهلكنى و مجرد رحلة واحدة فى
المواصلات تصيبك بالاكتئاب و التعب النفسى و الجسدى ..
صوت التنفس
يزداد و أنا أعرف أن السؤال القادم ..
ربما عندى أمل
بأن أنام اليوم بعض ساعات قبل رحلة الشقاء اليومية
و لكن يجب على
أن أتذكر أنها من أفعل كل هذا من أجلها ..
"ماما,
إقريلى حدوتة تانية"
ها قد جاء
السؤال .. و لكنه ليس بهذا السوء
"حاضر
حبيبتى .. إسبقينى و أنا جاية"
تقفز فرحة من
على السرير و تسبقنى و فى ثوانى يطير النوم من عينى
نعم ..
إستيقاظى يوميا قبل ساعات من ذهابى للعمل من أجل قراءة حدوتة أخرى ليس بهذا السوء
..
.
.
المشاركة الرابعة فى حملة اللغة العربية للاستخدام اليومى
فكرتها جميله
ReplyDeleteحبيتها :)
جميــــــلة جدا
ReplyDeleteأظن أن الحدوثة لطفلتك لها متعة خاصة ...كما سمعت